الكربون المجسّد والطاقة التشغيلية في دورة حياة المباني
عند تقييم دورة حياة المبنى، يُعد الكربون المجسّد عنصرًا حاسمًا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالبناء والمواد واللوجستيات. يؤثر القطاع العمراني بشكل كبير على استهلاك الطاقة والبيئة الطبيعية. وبينما يمكن تقليل الطاقة التشغيلية (الطاقة المستخدمة خلال فترة تشغيل المبنى) من خلال تقنيات كفؤة ومتجددة، يجب معالجة الطاقة المجسّدة خلال مراحل التصميم والبناء.
تتكون الطاقة المجسّدة من قسمين:
عادةً ما تمثل الطاقة المجسّدة حوالي 40% إلى 45% من إجمالي بصمة الطاقة الخاصة بالمبنى، في حين تشكل الطاقة التشغيلية حوالي 55% إلى 60%. تجاهل الطاقة المجسّدة قد يؤدي إلى تدهور بيئي، بما في ذلك زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة وفقدان التنوع البيولوجي.
يتم قياس الطاقة المجسّدة والتشغيلية بوحدات الميغا جول (MJ) أو الغيغا جول (GJ) لكل وحدة وزن أو مساحة، مما يُسهّل تقييم الأثر البيئي. وبالنسبة للمباني عالية الأداء، فإن التقييم المبكر يضمن تقليل الطاقة المجسّدة ويساهم في تحقيق أهداف الاستدامة.
الجدول 01
الطاقة المجسّدة لعينة من المواد المستخدمة في عملية البناء

المصادر
Holtzhausen, H. J. (2007). Embodied energy and its impact on architectural decisions. Sustainable Development and Planning, 102, 377-385. Retrieved December 16, 2022, from https://www.witpress.com/Secure/elibrary/papers/SDP07/SDP07036FU1.pdf
- Rasmussen, L., & Kwok, A. G. (2017). Addressing Embodied Carbon in High-Performance Design. PLEA 2017 EDINBURGH, 1-8. Retrieved December 16, 2022, from https://cpb-us-e1.wpmucdn.com/blogs.uoregon.edu/dist/c/15104/files/2021/03/2017_07-PLEA-Addressing-Embodied-Carbon-.pdf